ملخص المقال
أكد حزب جبهة العمل الإسلامي الأردني أن تصريحات وزيرة الخارجية الصهيونية وزعيمة حزب "كاديما"بخصوص "الترانسفير" لفلسطينيي 48 بأنها تعتبر صفعة قاسية
أكد حزب جبهة العمل الإسلامي الأردني – الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين أن تصريحات وزيرة الخارجية الصهيونية وزعيمة حزب "كاديما"بخصوص "الترانسفير" لفلسطينيي 48 بأنها تعتبر صفعة قاسية للزعماء العرب المؤيدين للتسوية مع الكيان الصهيوني ، وتمثل جرس إنذار للأمة. وقال رحيل الغرايبة الناطق الإعلامي باسم حزب جبهة العمل الإسلامي، أكبر الأحزاب في الأردن: "إن تصريحات زعيمة حزب كاديما في الكيان المحتل التي أعلنت فيها تبنيها لفكرة طرد جميع فلسطينيي عام 1948 من أرضهم مرة والى الأبد في إطار مشروع ترانسفير شامل تمثل "جرس إنذار للأمة العربية بكل مكوناتها" . وقال "تعبر بوضوح عن سياسات هذا الكيان العنصرية التي تستمد فلسفتها من الفلسفة النازية الفاشية التي كانت تمثل طابعاً أصيلاً لهذا الكيان منذ ولادته". وشدد الغرايبة على "أن تصريحات ليفني تمثل صفعه قاسية لكل الزعماء العرب والفلسطينيين الذين يعولون على إمكانية إقامة تسوية مع هذا الكيان العنصري الفاشي الذي يصادم كل قوانين الأرض والسماء". وأكد أن هذه التصريحات "يجب أن تكون بمثابة جرس إنذار لكل الشعب الفلسطيني من أجل التوحد حول مشروع المقاومة وجرس إنذار لكل الشعوب العربية الإسلامية أن تتوحد حول خيار المقاومة وتأييد حركات المقاومة الفلسطينية بكل أنواع التأييد". وكانت رئيسة حزب كاديما ووزيرة الخارجية الصهيونية تسيبي ليفني قد كشفت يوم الخميس (11/12) خلال لقائها مع طلاب مدرسة ثانوية في مدينة تل الربيع عن رغبة المؤسسة الصهيونية بطرد جميع فلسطينيي عام 1948 من أرضهم والى الأبد في إطار مشروع ترانسفير شامل.
التعليقات
إرسال تعليقك